تونس الان:
يستعد التونسيين لاستقبال عيد الاضحى شهر جوان القادم ، وسط تشكيات كبيرة من الارتفاع الجنوني لاسعار الاضاحي واللحوم الحمراء عموما.
في هذا الاطار اكد رئيس غرفة القصابين احمد العميري لـ“تونس الان” ان الغرفة لطالما دعت المتدخلين في القطاع الى الجلوس على طاولة الحوار والمفاوضات وايجاد الاليات الكفيلة بتفادي نقص الكميات وتعديل الاسعار لكن دون جدوى.
وقال إن تكلفة كلغ لحم الضأن ترتفع للجزار إلى 45 دينار دون احتساب الاتعاب وهامش الربح.
وأكد أن الوسطاء والمحتكرين والمهرّبين والسماسرة أضحوا يتحكمون في السوق في ظل غياب الفلاح وفي ظل عدم تفعيل عديد القوانين المتعلقة اساسا بالرقابة.
كما أشار رئيس غرفة القصابين إلى أنهم طالبوا بضرورة تغيير الطوابع المعتمدة في تحديد جودة اللحوم من خلال تخصيص طابع لكل نوعية لكن لم تقع الموافقة على مقترحهم.
واشار الى ان معدّل سعر خروف العيد هذه السنة في حدود 1500 دينار، مشدّدًا على أنّ الحديث على ان “سعر الخروف بـ600 دينار يُعتبر مغالطة”.
وأوضح ان أسعار اللحوم مازالت مرتفعة رغم أنه يتم كل أسبوع توريد حاوية من لحوم الأبقار لتعديل السوق”، لافتًا إلى أنّ “الكيلوغرام الواحد من لحم العجول المعدة للتسمين يتراوح بين 45د و50 د، أما المستورد فيكون في حدود 35د ولاقى إقبالًا واستحسانًا من الشعب التونسي”.