ارتفع عجز الميزان التجاري الطاقي، نهاية مارس 2023، بنسبة 43 بالمائة، دون احتساب أتاوة الغاز الجزائري المصدر، ليصل إلى 2745 مليون دينار مقابل 1919 مليون دينار في الفترة ذاتها من سنة 2022، وفق النشرية الشهرية – مارس 2023 حول الوضع الطاقي الصادرة عن للمرصد الوطني للطاقة والمناجم.
وانخفضت قيمة صادرات الطاقة بنسبة 39 بالمائة لتبلغ 681 مليون دينار، فيما ارتفعت قيمة الواردات بنسبة 13 بالمائة إلى حدود 3426 مليون دينار.
وأوضح المرصد أن المبادلات التجارية في قطاع الطاقة تتأثر بثلاثة عوامل وهي الكميات المتبادلة وسعر صرف الدولار/ الدينار التونسي وسعر خام”برنت” والجودة المرجعية، وهي عوامل تحدد سعر الخام المستورد والمصدر وكذلك المنتجات البترولية.
وقد تراجع، بين موفى مارس 2022 و2023، معدل سعر خام “برنت”، بما قدره 20 دولارا (4ر101 دولارا لبرميل النفط مقابل 3ر81 دولارا للبرميل).
من جهة أخرى، سجل انخفاض في قيمة الدينار التونسي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 7 بالمائة وزيادة بنسبة 18 بالمائة في العجز الكمي للميزان التجاري الطاقي في الفترة ذاتها.
يذكر أن برميل النفط هي وحدة قياس امريكية تعادل 98ر158 لترا.