ارتفع عدد المهاجرين من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، العالقين على الحدود التونسية الليبية، إلى 305 مهاجرا من بينهم نساء وأطفال، وذلك بعد دخول 140 مهاجرا من التراب الليبي هذا الأسبوع، وفق الخبير في الهجرة مصطفى عبد الكبير.
وجاء هذا العدد من المهاجرين على الحدود التونسية الليبية، بعد فترة تم خلالها نقل كل العالقين من المنطقة الصحراوية الحدودية إلى المدن التونسية وإيوائهم مؤقتا في فضاءات تتوفر على المرافق الضرورية، وذلك بفضل تجند متطوعي الهلال الأحمر التونسي والسلط الجهوية.
واعتبر عبد الكبير أن هذا التدفق المتواصل غير المسبوق للمهاجرين عبر الحدود البرية سواء من ليبيا او الجزائر، يتطلب تنسيقا Hكبر بين البلدان الثلاثة، لبحث حلول دائمة وجهود دولية لمعاضدة الجهود الوطنية والجهوية، داعيا إلى بحث حلول عاجلة ودائمة والإسراع في عمليات الترحيل لوقف هذه المعاناة الإنسانية.