انتُظمت اليوم الجمعة جلسة عمل بمقر وزارة النقل بإشراف الوزير ربيع المجيدي، تمحورت حول استئناف نشاط المعابر الحدودية البرّية على إثر القرار المشترك المتعلّق بإعادة فتح الحدود بين تونس والجزائر يوم 15 جويلية 2022.
وجاء في بلاغ للوزارة، أن المجيدي أكد على حسن الاستثمار في عودة الحركة البرية للمسافرين والسيارات الخاصة بين البلدين تونس والجزائر لما له من أثر إيجابي على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، داعيا إلى الحرص على جعل المعابر البرية عنصرا أساسيا لإنجاح الموسم الصيفي ومستقطبا لوفاء الوافدين لبلادنا كوجهة سياحية.
ودعا وزير النّقل في هذا السياق إلى حسن التنسيق بين مختلف الأطراف المتدخّلة المؤمنة لنشاط المعابر الحدودية البرية لإنجاح لا فقط اليوم الأول لانطلاق فتح الحدود بين البلدين الذي اعتبره يوما تاريخيا، بل كذلك لضمان ديمومة جودة الخدمات المسداة فضلا عن إحكام التواصل وحسن الاستقبال وإيلاء عناصر الأمن والسلامة والنظافة والإحاطة الأهمية اللازمة.
وتخللت الجلسة بعض النقاط التي تم التطرّق إليها خلال جلسات سابقة خصصت للنظر في مدى تقدّم المشاريع الخاصة بالمعابر الحدودية البرية وتحديدا من الجانب الحدودي مع الجزائر الشقيقة والتوصيات السابقة التي تم الإدلاء بها في الإطار الاستباق لقرار فتح الحدود.