يبدو أنّ قضية الحليب ستكون محور جدل كبير في الأيام القادمة، بما أنّ المنتجين والمصنّعين اتفقوا على المطالبة الفورية بصرف منحة التعويض، وهدّدوا في ولاية جندوبة برفع درجة الاحتجاج إلى الأقصى، أي العودة إلى سابقة إتلاف الحليب ، مثلما هدّد المجمّعون بعدم قبول الحليب بداية من يوم الأربعاء 1 جويلية 2020، وهو ما يهدّد بإراقة أكثر من 300 ألف لتر من الحليب يوميا في الطريق العام.
لأجل ذلك، وتجنّبا لكلّ تصعيد، طلب منهم وزير التجارة، محمد المسيليني بمزيد التريث نظرا لوضعية البلاد المالية الصعبة.
يذكر أن ولاية جندوبة تساهم بـ12% من المنتوج الوطني من الحليب ويبلغ الإنتاج الوطني اليومي 300 ألف لتر ويصل عند الذروة 350 ألف لتر ويؤمن عملية تجميع الحليب من المنتجين 22 مركز تجميع.