تونس الآن
رغم أنها كانت من أشد المدافعين على المرسوم 54 المثير للجدل والذي يعتبره البعض مصدر تهديد لحرية التعبير وتضييق للحريات، إلا أنها اكتوت بناره وباتت ضحية من ضحاياه، إنها النائبة بمجلس نواب الشعب فاطمة المسدي.
وقد كشفت النائبة إنه تم طلب رفع حصانة عليها لمجلس نواب الشعب إثر شكاية على معنى هذا المرسوم تقدم بها رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر.
وأضافت في تصريح لـ”تونس الآن” أنه يعد أول مرة يتم فيها رفع شكاية ضد نائب على معنى المرسوم 54، لافتة إلى أنها ستكشف عن المعطيات في الوقت المناسب.
وبعد أن اكتوت بناره وباتت ضحية من ضحاياه الكُثر، هل ستواصل المسدي الدفاع باستماتة عن هذا المرسوم الذي بات محل جدل كبير على الساحة السياسية والحقوقية في البلاد.