حذّرت وكالات الأمن الأميركية من أن حفل تنصيب الرئيس المنتخب سيكون “هدفاً محتملاً جذاباً” لتهديدات إرهابية، سواء من متطرفين في الداخل أو من أشخاص مدفوعين من الخارج، رغم عدم وجود تهديدات محددة ذات صدقية حتى الآن.
وبحسب ما أوردته صحيفة “الشرق الأوسط”، نشرت وسائل إعلام أميركية عدة تقييمات أمنية لتلك التهديدات، صادرة من وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون، تفيد بأن الأفراد المحتملين، خصوصاً أولئك الذين لديهم “مظالم تتعلّق بالانتخابات”، قد يرون أن أداء الرئيس المنتخب لقسم اليمين هو “فرصتهم الأخيرة للتأثير في نتائج الانتخابات من خلال العنف“.
ومع توقع مشاركة الكثير من الشخصيات والمسؤولين في حفل التنصيب، فإن مهمة توفير الأمن يوم التنصيب لا تقتصر على حماية الرئيس ترامب. واستعانت السلطات الأمنية في العاصمة واشنطن بأعداد كبيرة من رجال الأمن من الولايات كافّة، بلغ عددهم 4 آلاف، فضلاً عن ألف رجل آخرين لدعم شرطة مبنى الكابيتول. وسيبلغ مجموع عدد رجال الأمن والعسكريين الذين سيتولون توفير الأمن لحفل التنصيب نحو 25 ألفاً، بتنسيق مع البنتاغون والحرس الوطني في العاصمة.