اعلنت النقابة الأساسية لأساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس عن اجتماع تم يوم 19 سبتمبر 2023 لأساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة بصفاقس تحت إشراف نقابتهم الأساسيّة للتداول في عديد النقاط من بينها “حضور جامعيّة تنتمي لإحدى جامعات الكيان الصّهيوني الغاصب المحتلّ بفضاء كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة بصفاقس، بمناسبة انعقاد ملتقى علمي تحت عنوان “لقاءات علم الاجتماع الفركفوني” ما بين 24 و26 أكتوبر 2022، من تنظيم الجمعيّة الدّوليّة لعلماء الاجتماع النّاطقين بالفرنسيّة (AISLF) ومخبر ECUMUS بالكلّيّة”.
وقالت النقابة في لائحة صادرة عنها انه بعد الاطّلاع على كافّة حيثيّات الموضوع، وخاصّة إثر عرضه على أنظار المجلس العلمي للكلّيّة في 13 جويلية 2023 وانتظار تقديم توضيحات أمام المجلس نفسه من قبل أعضاء لجنة تنظيم هذه اللّقاءات، الأمر الذي تمّ يوم 18 سبتمبر 2023، “حيث كان الاعتراف الصّريح بدخول هذه الصّهيونيّة لحرم كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة بصفاقس”.
واعلنت النقابة التزامها “بمبدأ مناهضة التّطبيع مع الكيان الصّهيوني وأعوانه وخاصّة التّطبيع الأكاديمي” منددة ب”شدّة بكلّ المطبّعين دولا وهيئات وأفرادا”.
وذكرت بدعمها غير المشروطة للقضيّة الفلسطينيّة العادلة، وحقّ الشّعب الفلسطيني في التّحرّر والانعتاق الكامل من هذا الكيان الغاصب السّرطاني المجرم المحتلّ.
وادانت “تدنيس الحرم الجامعي والدّوس على مبدأ من مبادئ الحركة النّقابيّة الجامعيّة المناضلة في رفض كلّ أشكال التّطبيع الأكاديمي والدّفاع عن الحقوق التّاريخيّة المشروعة للشّعب الفلسطيني”، داعية” الأطراف المعنيّة لفتح تحقيق جدّي ومسؤول، وتحميل المسؤوليّات لأصحابها.
وطالبت “كلّ من أشرف على تنظيم هذه اللّقاءات بإصدار موقف ممّا وقع، والاعتذار للجامعيّين كافّة عنه.