أدانت النقابة بشدة ما عاينته من اعتداءات خطيرة على صحفيين ومصورين، خلال تغطيتهم لوقفة احتجاجية على الإجراءات الاستثنائية المتخذة من رئيس الجمهورية من قبل جهات سياسية معروفة بعدائها لحرية الإعلام وللصحفيين وتتالت اعتداءاتها على الصحفيين طيلة السنوات الفارطة.
وقد استهدف المحتجون الصحفيون والمصورون بالعنف اللفظي ووجهوا لهم اتهامات بالعمل لفائدة جهات أجنبية، كما كال المحتجون الشتائم للصحفيين ووصموهم بـ “إعلام العار”.
واعتبرت النقابة هذه الممارسات مواصلة من نفس الأطراف لضرب مسار الحريات الصحفية وسعيا مستميتا من قبل بعضها إلى اقحام الصحفيين في مربع الصراعات السياسية.
وشددت على أن تواصل المساعي لمحاولة وضع اليد على الإعلام وممارسة ضغوطات ميدانية وغير مباشرة عليه استهدافا صارخا لحرية الصحافة وحرية العمل الصحفي وتهديدا خطيرا لسلامة الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خاصة الميدانيين منهم.
وذكرت النقابة كافة الأطراف أن الصحفيين ليسوا بأي حال من الأحوال طرفا في الصراع السياسي، مجددة دعوتها الى احترام طبيعة العمل الصحفي.
ولفتت النقابة إلى أنها تضع على ذمة الصحفيين طاقمها القانوني لتتبع المعتدين عليهم، وتدعوهم إلي اتخاذ كل إجراءات السلامة الكفيلة بحمايتهم في الميدان مؤكدة استعدادها لاتخاذ كافة القرارات الضرورية لحماية منظوريها والتصدي لحالات الاعتداء.