قال عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين عبد الرؤوف بالي، صباح اليوم الخميس، إن احداث الليلة الفارطة وما تم تسجيله من اعتداءات على الصحفيين خلال فض اعتصام الدستوري الحر امام مقر اتحاد علماء المسلمين “من أسوأ فترات الإعلام منذ 2011″.
وأفاد بالي في بتصريح إعلامي أنه ” تم الاعتداء على الصحفيين من جميع الأطراف من الأمن ومن أنصار الدستوري الحر وأنصار ائتلاف الكرامة”.
وأشار بالي إلى “أنه تم منع الصحفيين من أداء مهامهم وتغطية الحدث بتعلة حمايتهم”، لافتا النظر إلى “توثيق وتسجيل اعتداءات بالعنف على الصحفيين من قبل الأمنيين، حيث اعتدوا بالعنف على صحفي مصور عندما رفض التخلص مما وثقه”.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين أن “أحداث الليلة الفارطة يلخص ما يحدث في تونس”، مضيفا أن “البلاد تمر بمرحلة خطيرة وعودة العنف للشارع والصحفي المستهدف الأول “.
وكانت نقابة الصحفيين عبرت عن استنكارها للاعتداء على الصحفيين خلال فض اعتصام الدستوري الحر.