بعد اعتقال زوجين إسرائيليين في تركيا “بتهمة التجسس”، أصدر مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، بيانا أكد فيه أن “الزوجين لا يعملان في أي وكالة إسرائيلية”.
وتحدث لبيد مع أفراد عائلة الزوجين وطمأنهم بأن “وزارة الخارجية الإسرائيلية طلبت زيارة قنصلية عاجلة لهما، وتعمل على جميع المستويات لضمان إطلاق سراحهما”، وفق المكتب.
وفي رسالة إلى لابيد، قال محامي الزوجين، نير ياسلوفيتز: “لقد كان عملا بريئا تم ارتكابه بحسن نية، كعمل سياحي، وليس كفعل إجرامي يبرر مثل هذا الاعتقال التعسفي”.
وأفادت القناة الـ12 العبرية بأن المعتقلين هما زوجان في الأربعينيات من عمرهما سافرا إلى تركيا للاحتفال بعيد ميلادهما، لكن عدم عودتهما الثلاثاء الماضي، كما كان مقررا، دفع عائلتهما إلى دق ناقوس الخطر.
واكتشف، وفقا للقناة، أن هذين الشخصين اعتقلا بعد أن التقطت الزوجة صورة لمنزل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأرسلتها إلى أقاربها مصطحبة الرسالة بالنص: “إنه منزل جميل!”.
ونفت عائلة الزوجين المعتقلين وجود أي علاقة لهما مع الاستخبارات الإسرائيلية.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت المرأة صورت مقر إقامة أردوغان الرسمي أو قصرا صيفيا ادعت تقارير مؤخرا أنه تابع للرئيس التركي.