افتتاح أيام قرطاج الموسيقية .. وبدأ مشوار “زيد في الحس”
ثقافة: بدأت فعاليات المهرجان بعرض وطني مع الفنان التونسي "محمد علي شبيل"، الذي أدى النشيد الوطني بمصاحبة عازف على البيانو.
تونس الآن
انطلقت فعاليات الدورة العاشرة لأيام قرطاج الموسيقية يوم أمس السبت في مدينة الثقافة بالعاصمة تونس، بحفل افتتاح يمكن له أن يكون حلقة وصل بين الأصالة و الحداثة.
بدأت فعاليات المهرجان بعرض وطني مع الفنان التونسي “محمد علي شبيل“، الذي أدى النشيد الوطني بمصاحبة عازف على البيانو، كما تولى تقديم السهرة الفنان مهدي شمام، بينما كان عرض الافتتاح بتوقيع إيطالي مميز من فرقة “آرس نوفا نابولي”، التي أطربت الجمهور بمشاهد موسيقية باذخة الجمال .
وفي كلمة الافتتاح، أكدت “درصاف الحمداني“، المديرة الفنية للمهرجان، على أهمية الموسيقى كمحرك للإبداع والابتكار، مشيرة إلى أن المهرجان يحتفي بالمشاريع الموسيقية ذات الطابع الحداثي والإبداعي. وأضافت: “الدورة الماضية حلمنا معًا، واليوم نعود لاستكمال الحلم. “
“زيد في الحس ” هذا هو شعار الدورة الذي يحمل تنوعا ثقافيا متميز بفسيفساء من اللوحات الموسيقية على “مسرح الأوبرا” و”مسرح الجهات” و “مسرح المبدعين الشبان” و”شارع الحبيب بورقيبة” تتوزع من خلالها عروض المهرجان، الممتدة حتى 24 جانفي الجاري، ما يتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بتجارب موسيقية متنوعة وفي أماكن مختلفة .
كما يقدم المهرجان برنامجًا موجهًا لصناع الموسيقى بعنوان “برنامج المحترفين”، حيث يتم مناقشة موضوعات مثل إدارة أعمال الفنانين، والحلول الرقمية لدعمهم، مما يعكس توجه المهرجان نحو تمكين الفنانين وانسياقهم نحو مسار الإبداع و إنشاء خطاب موسيقي بمختلف أنماطه.
واختتم اليوم الأول بعرض للفنانة الإسبانية “لا خوسيه”، التي قدمت أداءً يمزج بين الفلامنجو و السول- فانك و الفولك ، لتضيف لمسة عالمية متميزة على فعاليات المهرجان.
أيام قرطاج الموسيقية في دورتها العاشرة أكدت حضورها في سفر الحضارات الموسيقية و في كل الأزمنة و أخذتنا الي أماكن مختلفة من العالم
حيث لا تنقطع الجسور مع كل ما يثري ثقافتنا الموسيقية، مقدمةً تجربة فريدة لعشاق الفن والإبداع .