قالت الأمم المتحدة إن ليبيا تضم واحدا من أكبر مخزونات العالم من الأسلحة والذخائر غير المؤمنة، لافتة إلى أن الشركاء الليبيين قاموا بإزالة وتدمير 1800 قطعة من الذخائر المتفجرة.
وفي بيان بمناسبة اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام في ليبيا، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا UNSMIL، إنه في عام 2022، قام الشركاء الليبيون بإزالة وتدمير 1800 قطعة من الذخائر المتفجرة وجعل 2.3 مليون متر مربع من الأراضي في عداد الأراضي الآمنة.
وأشارت إلى أنه “بالرغم من هذا لايزال هناك ما يزيد عن 15 مليون متر مربع من الأراضي في جنوبي طرابلس وحدها التي تعد من المناطق التي يشتبه بخطورتها أو تشكل خطورة فعلية”، معلنة أن “البلاد ما تزال تضم واحدا من أكبر مخزونات العالم من الأسلحة والذخائر غير المؤمنة”.
وقالت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون: “كثيرا ما تهدد الذخائر غير المتفجرة الأفراد الأشد ضعفا في المجتمع: كالأسر التي تتوجه إلى الأسواق والمهجرين العائدين إلى ديارهم والمزارعين ورعاة المواشي والأطفال الذين في المدارس أو أثناء أوقات اللعب”.
وذكرت أنه “منذ 2020، سقط ما يزيد على 369 شخصا ضحية لهذه الذخائر المتفجرة”، مشددة على أنه “مهم أن تتشارك الحكومة الليبية والمجتمع الدولي لتوفير الموارد اللازمة للدفع بجهود الأعمال المتعلقة بالألغام. وبدون ذلك لا يمكن أن نرى ليبيا آمنة ومستقرة”.