قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي سيعتمد استراتيجية عسكرية تقضي بـ “تجهيز” قوة عسكرية قوامها 5000 مقاتل والتزام بزيادة إنفاقه العسكري حتى يتمكن من تنفيذ التدخلات بمفرده مع حلول عام 2025 وفق ما تقتضيه “البوصلة الاستراتيجية” التي لا تعد استجابة للحرب في أوكرانيا وحسب، وفق قول بوريل الذي كان يتحدث للصحفيين قبل اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الاثنين لمناقشة عقوبات جديدة ضد موسكو.
وقال بوريل ” سيستخدم الاتحاد الأوروبي مستقبلا مجموعات القتال المكونة من 5000 مقاتل من القوات البرية والجوية والبحرية والتي تم إنشاؤها سابقا، لكن لم يتم استخدامها أبدًا، بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية والوسائل المالية” حسب قوله. وتقوم مهمات مجموعات القتال على “تنفيذ تدخلات لإنقاذ وإجلاء المواطنين الأوروبيين” العالقين أثناء حدوث نزاع” حسب الاتحاد الأوروبي.
كما أوضح المسؤول الأوروبي أن الاستراتيجية العسكرية تقتضي أساسا “تنسيقا بين الدول الأعضاء في التكتّل، حتى تجعله أقوى عسكريا”. وتابع “إن روسيا ترتكب بالفعل الكثير من جرائم الحرب” معتبرا مات يحدث في ماريوبول ” جريمة حرب واسعة النطاق” مضيفا “سنواصل العمل من أجل دعم أوكرانيا بكل الموارد التي هي بحوزتنا”