أكد عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين سامي النصري، اليوم السبت، أن النقابة تعتزم التصعيد وربما إقرار إضراب عام في علاقة بإيقاف الصحفي خليفة القاسمي والتحقيق مع آخرين.
من جانبها أعلنت إذاعة “موزاييك” في بيان لها، اليوم السبت، استدعاء مراسلها بولاية القيروان الصحفي خليفة القاسمي والصحفية أمل المناعي ورئيس التحرير حسين الدبابي للاستماع لهم كذوي شبهة من قبل الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالحرس الوطني بالعوينة بسبب نشر خبر حول إيقاف خلية إرهابية وذلك بهدف الكشف عن مصدر الخبر.
وقد تم الاحتفاظ بالصحفي خليفة القاسمي 5 أيام على ذمة التحقيق، فيما بقي آخرون على ذمة استدعائهم في اي وقت للتحقيق.
يذكر في السياق ذاته، أن الصحفي اسكندر نوار مثل أمس أمام القضاء.
وفي بيان مشترك لعدد من المنظمات، تم التأكيد على تعارض هذا القرار القضائي في الاحتفاظ بالصحفي خليفة القاسمي مع الالتزامات الدولية للجمهورية التونسية التي صادقت على العهد الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية والذي كرس في مادته 19 الحق في حرية التعبير.
وأكد البيان ذاته أن قرار الاحتفاظ بالصحفي خليفة القاسمي بسبب رفضه الكشف عن مصادره انتهاكا لحقه في سرية المصادر الذي يعتبر جوهر العمل الصحفي إذ بدونه لن يتمكن الصحفي من الحصول على المعلومات المهمة ذات الصلة بالشأن العام نظرا لعدم قدرته على حماية مصادره.