أكّد رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، بعد اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقص فجر اليوم والاعتداء على المصلّين، أنّ الأمر معداً له سابقاً، ويشبّه ما حصل بأحداث العام الماضي من تكسير واستباحة للأقصى.
رأى رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، أن “ما حصل بعد صلاة الفجر اليوم كان محضراً له ومبيّتاً من قوات الاحتلال إفساحاً بالمجال لاقتحام المستوطنين”، وشبّه ما حصل اليوم بما حصل العام الماضي من تكسير واستباحة للأقصى.
وكشف الشيخ صبري في حديث تلفزي اليوم الجمعة أنّ إصابات الفلسطينيين كانت في الجزء العلوي من الجسد، مشيراً إلى وجود نيّة لدى المستوطنين باقتحام الأقصى، “ولكن لم نكن نعرف الوقت الذي سينفذون فيه”.
وقدّر أن الوضع الحالي لا يؤشر إلى إمكانية إقامة صلاة الجمعة أو إقامتها بعدد محدود جداً، معتبراً أن حكومة الاحتلال الاسرائيلية “حبيسة لقرار المستوطنين المتطرفين”.
تصريح الشيخ صبري جاء عقب اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى وإخراج المصلين منه اليوم الجمعة.
وأطلقت قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط باتجاه المصلين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، ولاحقت المصلين، واعتدت عليهم بالضرب، وأخرجت معظمهم من باحات الأقصى، وأغلقت كل البوابات المؤدية إليه، باستثناء باب حطة.
وأشار مراسلنا إلى وقوع أكثر من 90 إصابة، بعضها خطيرة من جرّاء على المصلين.