تونس الان
أوقعت الوحدات الأمنية بالساحلين من ولاية المنستير بشخصين خطّطا لترويج المخدرات داخل أحد المعاهد الثانوية بالجهة، مستغلّين تلاميذ السنة الرابعة ثانوي وتحديدا دخلة الباك سبور .
وتمّ حجز كمية من مخدر القنب الهندي بعد نصب كمين لهما.
وفي التفاصيل قال الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية فريد بن جحا لـ“تونس الان” ان مروّج مخدرات اتفق مع ابن خالته، وهو تلميذ مسجّل بالسنة الرابعة ثانوي في المعهد المذكور، على استقطاب تلاميذ لترويج القنب الهندي في صفوف زملائهم.
وقام المروّج بتسليم ابن خالتهه قطع من المخدرات من أجل ترويجها في المعهد، ليقوم الأخير بالاتصال بتلميذ آخر للمساعدة في عملية الترويج غير أن التلميذ تراجع عن المشاركة خوفا من العواقب القانونية وقام بابلاغ عائلته التي سارعت بدورها إلى إشعار الوحدات الأمنية.
وووفق المتحدث تم نصب كمين محكم من الوحدات الامنية عبر ايهام المروّج بييع كمية المخدرات، واتُّفق على إتمام عملية تسليم الأموال داخل محل بقالة بجهة الساحلين وأسفر الكمين عن القبض على المروّج وابن خالته مع حجز الكمية المذكورة من المخدرات.
وأوضح فريد بن جحا أن المروّج وابن خالته التلميذ كانا يخططان لاستغلال فترة اختبارات “الباك سبور” واستعداد التلاميذ لما يُعرف بـ”دخلة الباك سبور” لترويج المخدرات داخل المعهد.
العقوبات
بخصوص العقوبات المنتظرة قال بن جحا ان القانون عدد 52 المتعلّق بالمخدرات ينصّ بوضوح على معاقبة مسك واستهلاك المواد المخدّرة، خلافا لما يتم ترويجه. وأضاف أن القاضي قد يُطبّق ظروف التخفيف في بعض الحالات.
وتتراوح العقوبات السجنية من عام إلى خمسة أعوام في حالات الاستهلاك أو مجرد حيازة المواد المخدّرة، في حين تتراوح العقوبات بين ستة وعشرة أعوام في حالات الحيازة بنيّة الاتجار، سواء تعلّق الأمر بالنقل أو التوسط أو الشراء أو التسليم.
وتُطبّق أقصى العقوبات إذا ما ارتُكبت جريمة الترويج في حقّ أطفال أو داخل المؤسسات التربوية أو في الأماكن المفتوحة للعموم.