أصدرت السفارة اللبنانية في بغداد بيانا حول ما تعرض له طلاب عراقيون خلال تدافع أمام مبنى وزارة التربية والتعليم العالي في بيروت، ووصفت ذلك بأنه “أمر مرفوض”.
وقالت السفارة في البيان إن التدافع الذي حصل مع الطلاب وبينهم عراقيون “والذي جاء بعد عودة الموظفين في الوزارة إلى العمل بعد إضراب عام نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان هو أمر مرفوض، وبات موضع متابعة وتحقيق على أعلى المستويات من قبل رئيس الحكومة والوزراء وكبار المسؤولين التنفيذيين المعنيين بالأمر”.
وأضافت السفارة أنها تبلغت أن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، سيستقبل الطلاب العراقيين في مكتبه “تأكيدا على حفظ كرامتهم ورعايتهم وللأعراب لهم أن ما تعرضوا له هو أمر غير مقبول، وستتم معالجته، وتجنب تكراره ووضعهم في صورة المساعي لمتابعة إتمام معاملاتهم ومعادلة شهاداتهم الدراسية ضمن أفضل الشروط وبالسرعة القصوى الممكنة”.
وفي وقت سابق من اليوم أعلنت وزارة التعليم العراقية أن الوزير نعيم العبودي وجّه بتشكيل “لجنة وزارية عليا للتوجه الى لبنان لمتابعة شؤون الطلبة العراقيين والوقوف على إجراءات التعامل معهم في المؤسسات اللبنانية المختصة”.
جاء ذلك بعد تداول تسجيل مصور يظهر مجموعة من الطلبة يتعرضون للإهانة، وبدا في المقطع المصور أحد رجال الأمن اللبناني.