تونس الان:
أفرج القضاء الإسباني اليوم الأربعاء 20 مارس 2024 عن اللاعب البرازيلي داني ألفيس، المحكوم عليه بأربع سنوات سجنا ونصف بتهمة الاغتصاب، بكفالة قيمتها مليون يورو.
وجاء القرار بعد يومٍ على مطالبة محامية ألفيس بالإفراج عنه بعدما قضى ربع العقوبة الصادرة بحقه في فيفري بعد ايقافه في جانفي 2023.
وكان القضاء الإسباني أصدر بحقه هذا الحكم بتهمة اغتصاب شابة في ملهى ليلي في برشلونة عام 2022.
وأفادت المحكمة في بيان أن “الضحية لم توافق، وهناك أدلة، خارج نطاق شهادة المدعية،و ان الاغتصاب كان مثبتا”.
واتهم المدعي العام ألفيس بإجبار امرأة على ممارسة الجنس وعدم استخدام واق ذكري، وطالب بسجنه تسع سنوات ودفعه تعويضات بقيمة 150 ألف يورو للضحية.
وقالت المدعية، التي أدلت بشهادتها خلف ستار لحماية هويتها، إن ألفيس أجبرها بعنف على ممارسة الجنس في الحمام الخاص بالملهى الليلي على الرغم من توسلها إليه للسماح لها بمغادرة المكان، مما تسبب لها بـ”الألم والرعب”، حسب ما نقل عنها المدعون العامون.
وانهارت صديقة كانت معها باكية عندما أخبرت المحكمة كيف كانت الضحية “تبكي من دون توقف” بعد مغادرة الحمام، قائلة إن ألفيس “ألحق بها الأذى”.
من ناحيته، شهد ألفيس الذي كان حاضرا طوال محاكمته التي استمرت ثلاثة أيام، أن العلاقة الجنسية التي أقامها مع المرأة كانت بالتراضي ونفى ضربها والإمساك بشعرها.
وقال للمحكمة بعد أن سأله محامي الدفاع عما إذا كان قد أجبرها على ممارسة الجنس: “أنا لست هذا النوع من الرجال، أنا لست عنيفا”.
وتابع: “إذا أرادت المغادرة، كان بإمكانها المغادرة، ولم تكن ملزمة بالتواجد هناك”.
وفرضت المحكمة على لاعب برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي سابقا، الرقابة 5 سنوات بعد الإفراج عنه ومنعه من الاقتراب من الضحية لمدة 9 سنوات ونصف.