تجري الجزائر، اليوم السبت، انتخابات برلمانية تأمل المؤسسة الحاكمة أن تطوي صفحة اضطرابات سياسية وسط حملة على المعارضة، لكن مؤشرات أولية أظهرت أن قلة من الناخبين تدلي بصوتها.
وبعد عامين من الإطاحة بالرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة في أعقاب احتجاجات حاشدة في ظل أكبر أزمة سياسية تعيشها البلاد منذ عقود، ما زالت السلطات تواجه صعوبات لقمع حركة الاحتجاجات.
وتأتي انتخابات اليوم بعد انتخابات رئاسية في 2019 واستفتاء على تعديلات دستورية العام الماضي لكن الكثير من الجزائريين ما زالت لديهم قناعة بأن السلطة الحقيقية تكمن بين أيدي الجيش وقوى الأمن.
وقالت سلطة الانتخابات إن 3.78 بالمئة فقط من الناخبين أدلوا بأصواتهم خلال أول ساعتين من التصويت. وكان نحو 7.92 بالمئة قد أدلوا بأصواتهم خلال أول ثلاث ساعات من بدء الانتخابات الرئاسية عام 2019. وبلغت نسبة الإقبال في تلك الانتخابات 40 بالمئة.
وقال الرئيس عبد المجيد تبون “الديمقراطية تقتضي أن الأغلبية تحترم الأقلية، لكن القرار يظل بيدها”.
وأضاف بعد التصويت خارج الجزائر العاصمة أن هذه الانتخابات تمثل “لبنة في مسار التغيير وبناء جزائر ديمقراطية أقرب للمواطن مما مضى”.