اعتبر النائب بمجلس نواب الشعب نور الدين البحيري اليوم الإثنين أن المسيرة التي نظمها حزبه يوم السبت الماضي لم يشهد لها تاريخ تونس الحديث مثلا”.
وأضاف البحيري في تصريح إذاعي أنّ مسيرة بذلك الحجم لا يمكن أن تكون من أجل الدفاع عن حزب أو شخص وإنما هي إجابة للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد.
وأوضح النائب بحركة النهضة، أنّ رسائل المسيرة تتمثل في ضرورة استمرار المرفق العام واحترام الشرعية والدستور، وأن البلاد لا يمكنها مواجهة التحديات من فقر وبطالة وأزمة المؤسسات العمومية إذا لم تكون هناك وحدة شامة تنبني عن طريق الحوار وليس بالعنف وفرض الأمر الواقع.
وأشار إلى أن الذي شاركوا في المسيرة أرادوا إيصال رسالة إلى المسؤولين في الدولة بأنه بتعطيل التحوير الوزاري تعطل المرفق العام، وضرورة التركيز على أولويات البلاد وخوض المعارك الحقيقية ضد الإرهاب وكروونا والفقر والبطالة.
وقال نور الدين البحيري: ”نحن في دولة واحدة وشعب ودستور واحد والذي يجمعنا أكثر من الذي يفرقنا والخلافات لا يجب أن تكون على حساب تونس”.