على خلفية “الهجمات العنصرية” التي تعرض لها نجم كرة القدم البرازيلي فينيسيوس جونيور مرارا في إسبانيا، استدعت الحكومة البرازيلية السفير الإسباني اليوم الاثنين لتوضيح الموقف في أعقاب الحادث الأخير الذي وقع أمس.
وقال البيان “مع الأخذ في الاعتبار خطورة الوقائع ووقوع حادثة أخرى غير مقبولة، تأسف الحكومة البرازيلية بشدة لأنه حتى الآن، لم يتم اتخاذ تدابير فعالة لمنع وتجنب تكرار مثل هذه الأعمال العنصرية”.
وأكدت وزارة الخارجية أنه طُلب من السفير مار فرنانديز بالاسيوس ان يمد الوزارة بتفاصيل الحادث الذي دفع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى دعوة الاتحاد الدولي (الفيفا) ورابطة البطولة الإسبانية للتحرك لوقف تجذر العنصرية في ملاعب كرة القدم.
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مئات من مشجعي بلنسية وهم ينشدون “فينيسيوس قرد” مع وصول حافلة ريال مدريد إلى ملعب بلنسية قبل مباراة أمس الأحد.
وقالت ماريا لورا دا روشا نائبة وزير الخارجية البرازيلي إنها شعرت بالدهشة من الهجمات العنصرية المتكررة على اللاعب.
وأضافت “فينيسيوس جونيور تلقى بطاقة حمراء لعدم تحمله كل ذلك في حين كان ينبغي اشهار البطاقة الحمراء للعنصرية”.