اهتزت الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية يوم الخميس على وقع فضيحة، وذلك بعد هروب رياضيين جزائريين من مطار فرنسا الدولي.
وحسب وسائل إعلام، فقد ارتفعت حصيلة التلاميذ الهاربين من مطار شارل ديغول الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس، إلى 11 رياضيا يمثّلون البعثة الوطنية الجزائرية التي شاركت في البطولة العالمية للألعاب المدرسية التي أقيمت بفرنسا.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحصيلة الأولية للتلاميذ الجزائريين الهاربين من المطار كانت في حدود خمسة رياضيين قبل أن يرتفع العدد إلى 11، كانوا كلهم معنيين بالمشاركة في البطولة العالمية للألعاب المدرسية بفرنسا، من 14 وإلى غاية الـ22 ماي 2022.
وعلى إثر الفضيحة التي هزت سمعة الرياضة المدرسية الجزائرية، فقد أقدمت وزارة الشباب والرياضة، على توقيف عبد الحفيظ أيزيم رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة المدرسية بشكل مؤقت.
وحسب الوزارة، فإنه بات من الضروري للأجهزة الأمنية فتح تحقيق معمّق في ما أطلق عليها (فضيحة)، خاصة بعد انتشار حديث عن وجود شبكة مختصّة، خطّطت لهروب أولئك الرياضيين الجزائريين، خاصة أنّ الهاربين الـ11 كلهم تلاميذ مقبلين على خوض امتحان شهادة البكالوريا في الأيام القليلة المقبلة.