تهمة التلاعب بسعر صرف الليرة في لبنان أصبحت كرة يتقاذفها أطراف عدة من الرؤوس الكبيرة، بينما أوقعت بموظف رسمي متورط.
وباشر القضاء اللبناني سلسلة توقيفات في حق صرافين شرعيين وغير شرعيين ثبت عدم التزامهم بتعميم مصرف لبنان الذي منع فيه صرف الليرة بأكثر من 3200 مقابل الدولار الأميركي.
لكن كرة التوقيفات تدحرجت ووصلت إلى المصرف المركزي عينه، الذي سقط أحد موظفيه في أيدي الأجهزة الأمنية بتهمة التلاعب بسعر صرف الليرة وشراء الدولار من الصرافين.
ويأتي توقيف الموظف مازن حمدان بعد أيّام من توقيف نقيب الصرافين للتحقيق معه بتهمة التلاعب بسعر صرف الليرة اللبنانية.