احتفظ أعوان وحدة مكافحة الاجرام التابعة لإدارة الشؤون العدلية للحرس الوطني أمس بامرأة تملك محلا لبيع الملابس الجاهزة وذلك إثر تورطها في التحيل على الراغبين في السفر إلى بلدان أوروبية زاعمة تمكينهم من تأشيرات دخول وذلك بإيهامهم بأن لديها علاقات وطيدة بالمشرفين على سفارات تلك البلدان بتونس وذلك وفق إحدى الإذاعات.
ومن بين ضحاياها امرأة تنشط في مجال تجارة المواد الغذائية وكهل يدير مكتب دراسات وغيرهما، كما بينت الأبحاث أن المظنون فيها تطلب مبالغ مالية تفوق الخمسة عشر ألف دينار، وتم حجز مجموعة من الجوازات ووثائق شخصية لأشخاص أوهمتهم بتمكينهم من تأشيرات دخول الى بلدان أوروبية وتتواصل الأبحاث مع المشتبه بها للكشف عن أطراف آخرين قد يكونون مورطين معها.