بعد ثبوت ان السيدة المتوفاة أمس امام مستشفى فرحات حشاد بسوسة اثاء نقلها للعلاج اصابتها بفيروس كورونا يفترض اتخاذ إجراءات استثنائية خاصة ان المتوفين بسبب الأوبئة لا يقع غسلهم وتتخذ إجراءات استثنائية لدفنهم ولعله في حال هذه المتوفاة ان عائلتها لن تكون متواجدة في موكب الدفن فضلا عن ان عملية الدفن ستتم في ظروف خاصة للغاية لذلك
أكد المدير الجهوي للصحة بسوسة سامي الرقيق مساء اليوم في تصريح إذاعي أنه تم إتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة بمستشفى فرحات حشاد بالتنسيق مع مصالح بلدية سوسة لتكون غدا مراسم دفن أول مصابة بفيروس كورونا التي توفيت أمس و هي أستاذة تعليم ثانوي درست سابقا بجهة القلعة الكبرى وقاطنة بمنطقة سهلول.
وأشار الرقيق الى أن عملية الدفن ستكون خاصة سيما في ظل تواصل حمل الجثة لفيروس كورونا علما أن كامل عائلة المرأة المصابة المتوفاة؛ تخضع حاليا للحجر الصحي الذاتي.
من جهته أكد مدير عام مستشفى فرحات حشاد بسوسة لطفي بوغمورة لإذاعة كنوز أف أم أن إدارة المستشفى قامت باستخراج كامل وثائق الدفن على غرار التساخير والإذن بنقل جثة في انتظار ماسيتم إقراره بشأن مكان الدفن الذي يرجح ان يكون خارج ولاية سوسة و في مكان خاص.