كشف الباروميتر السياسي لشهر فيفري الذي أجرته مؤسسة “سيغما كونساي” ونشرته جريدة “المغرب” اليوم الجمعة مستوى مرتفعا من التشاؤم لدى التونسيين إذ بلغت نسبة المتشائمين 89.8 في المائة من المستجوبين لتتجاوز للشهر الخامس على التوالي الـ 80 في المائة.
ووصلت نسبة غير الراضين عن الطريقة التي تسير بها الأمور في البلاد 91.2 في المائة بينهم 75.2 في المائة غير راضين بالمرة مقابل 1.5 في المائة فقط أعربوا عن رضائهم الكبير.
كما يرى 70.9 في المائة أن الوضع المالي لأسرهم أسوأ مما كان عليه قبل عام أي قبيل انتشار كورونا وبخصوص التفاؤل بالنسبة للسنة القادمة يرى 41.2 في المائة أنها ستكون أسوأ مقابل 34.7 في المائة.
وأشار 64.8 في المائة إلى أنهم متشائمون بخصوص مستقبل الأجيال القادمة الذي يرون أنه سيكون أسوأ من الوضع الحالي.