قال الناطق باسم الادارة العامة للحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي، ان الإدارة العامة للحرس الوطني بادرت منذ 2017 باحداث الفرقة المركزية الخامسة للادارة الفرعية للابحاث للتصدي للجرائم الالكترونية وتم تفعيلها منذ 2019 بعد أن أصبحت الجرائم الالكترونية تصنف عالميا الجرائم الأكثر خطورة في علاقة بالإرهاب خاصة.
وفي تصريح اعلامي على هامش يوم دراسي حول الجرائم الالكترونية، تحدث الجبابي عن ارتفاع في عدد الجرائم الالكترونية حيث تم تسجيل 2000 قضية سنة 2024 بينها اكثر من 800 قضية تم مباشرتها والانهاء من مراحلها القانونية كما أكد أنه منذ مطلع 2025 تم تسجيل نحو 13 قضية الكترونية تم مباشرتها من طرف الفرقة المركزية الخاصة.
وتتمثل ابرز هذه الجرائم في التصيد الاحتيالي المعروف بـ “الفيشينغ ” والقرصنة وارسال فيروسات الكترونية للانظمة المعلوماتية بهدف الابتزاز والفدية الالكترونية في اطار وفاق اجرامي الكتروني والتحيل على الشركات الوطنية والخاصة.
كما تم الكشف عن شركات منتصبة بشكل قانوني في تونس تقوم بانتداب اشخاص والتصيد الالكتروني وتبين أن لديها تاثير على المستويين الدولي والوطني في علاقة بالتحركات الاجتماعية وتأجيج الاوضاع وتم الكشف عن هذا الوفاق الاجرامي واحالته على العدالة.
كما كشف عن جرائم أخرى بينها اعتراض للمكالمات الدولية التي من المفروض ان يتم مرورها عبر الشبكات الوطنية.
كما اشار الى الكشف جريمة الكترونية تتسبب في احداث خلل فني عند الاستخلاص عن بعد TPE والتحويلات مالية دون ترك اي اثر في المعالجة والاستيلاء على اموال ضخمة.
واشار ايضا الى انه تم الكشف العام الماضي عن محاولات استقطاب العديد من القصر من طرف تنظيمات ارهابية عبر العديد من المنصات وتم البحث معهم ومع أوليائهم.
