يزور الشؤون الخارجية، عثمان الجرندي، بداية من غد الإثنين 29 نوفمبر 2021، كلا من السينغال والجزائر للمشاركة في اجتماعين على المستوى الإفريقي يتعلقان بالتعاون الإفريقي الصيني والسلم والأمن في إفريقيا.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ، إن الجرندي سيشارك في العاصمة السنغالية داكار في الاجتماع الوزاري الثامن الصيني-الإفريقي (فوكاك)، الذي سينعقد يومي 29 و30 نوفمبر الجاري، تحت شعار “تعميق الشراكة بين الصين وإفريقيا، وتعزيز التنمية المستدامة، وبناء مجتمع صيني – إفريقي ذي مستقبل مشترك في عصر جديد”.
وسيكون هذا الاجتماع وفق البلاغ، مناسبة لتقييم الشراكة الصينية- الإفريقية وأوجه تطويرها على مدى السنوات الثلاثة المقبلة وما بعدها، لاسيما في ظل التحولات العميقة التي يشهدها العالم منذ جائحة كوفيد- 19 وغيرها من التحديات الماثلة.
وسيعتمد المؤتمر خطة عمل 2022-2024 ورؤية 2035 للتعاون الصيني الإفريقي وتغير المناخ إلى جانب إعلان داكار.
وعقب مشاركته في الاجتماع الصيني – الافريقي سينتقل وزير الخارجية إلى مدينة وهران الجزائرية للمشاركة في المؤتمر الوزاري الثامن رفيع المستوى حول “السلم والأمن في إفريقيا”، الذي سينعقد خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر المقبل تحت عنوان ” مساعدة الدول الإفريقية الأعضاء الجدد في مجلس الأمن الدولي على معالجة قضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية/ إسكات الأسلحة في إفريقيا : خلق البيئة الملائمة للتنمية”.
وسيتناول الاجتماع عديد المسائل ذات الصلة بالسلم والأمن في القارة الإفريقية ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وعديد التحديات التي تستنزف مقدرات القارة الإفريقية التنموية .
وستكون لوزير الشؤون الخارجية عديد المداخلات حول مجمل المواضيع المطروحة باعتبار ترؤس تونس للمجموعة الإفريقية في مجلس الأمن ( مجموعة A3+1).
وسيجري الجرندي على هامش الزيارتين عديد اللقاءات الثنائية مع نظرائه من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، وفق ذات المصدر.