في ظل ما تعيشه اليوم الجزائر من حرب على الفيروس، تمكنت مجموعتان من الجيش الجزائري من القضاء على ثلاثة إرهابيين أحدهم قيادي بارز في إحدى الجماعات الإرهابية.
وأفادت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، اليوم، في بيان لها، أن العملية التي لا تزال متواصلة، أفضت إلى استرجاع مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف ورشاش خفيف، وقنبلتين تقليديتي الصنع و6 مخازن ذخيرة ونظارات ميدان، بالإضافة إلى أغراض أخرى.
وأوضحت أن الأمر يتعلق بأحد قيادات الجماعات الإرهابية المسمى “بولقرون خالد”، المكنى “أبو ضرار”، والذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995.
وشددت الدفاع الجزائرية، بحسب البيان، على أن “هذه النتائج جاءت لتؤكد فعالية الجيش الوطني، في القضاء على ظاهرة الارهاب”.