أكّد المدرّب جمال بلماضي بقاءه على رأس الاطار الفني للمنتخب الجزائري، بعدما طرح خيار الاستغناء عن خدماته عقب الفشل في الوصول لمونديال قطر والخروج المبكّر من “كان” الكاميرون.
وقال بلماضي، في حوار مع موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، اليوم الأحد: “طرحت على المسؤولين مقترح رحيلي عن المنتخب الوطني، ولكن المسؤولين رفضوا رحيلي ولا أعتبر ما قمت به استقالة”.
وبخصوص مباراة الكاميرون المثيرة للجدل، قال بلماضي: “فعلا تاريخ الـ 29 مارس سيبقى راسخا في الأذهان بالنسبة للجميع، لاعبين، طاقم فني وجمهور وكلّ الجزائريين وكلّ من يتابع كرة القدم عامّة والمنتخب الوطني نظرا لأهمية تلك المواجهة المصيرية والحاسمة في التأهل إلى كأس العالم”.
وأضاف: “سيناريو درامتيكي، مررنا من خلاله بكل الأحاسيس وعندما أقول درامتيكي ليس فقط خلال الدقائق الأخيرة من اللقاء وإنما المباراة بأكملها، أتحدّث عن ساعتين، ليس من السهل أن يزول ذلك بسهولة”.
وخسرت الجزائر مباراة العودة أمام الكاميرون، على أرضها بملعب “مصطفى تشاكر” بنتيجة (1ـ2) بعد الوقتين الأصلي والإضافي، لتخسر بطاقة العبور إلى المونديال، رغم فوزها يوم 25 مارس ذهابا في الكاميرون بنتيجة (0ـ1).