أعلنت الحماية المدنية الجزائرية عن نهاية مهمة فريقها بمدينة درنة، والذي انتقل للمساعدة في عمليات الإغاثة عقب الإعصار الذي ضرب ليبيا.
وقالت الحماية المدنية في منشور عبر حسابها على فيسبوك: “نهاية مهمة فريق الحماية المدنية الجزائرية بدرنة، الحصيلة النهائية 344 ضحية متوفية تم العثور عليها وانتشالها منذ بداية عملية البحث”.
وأضاف البيان أنه تم تكريم فريق الحماية المدنية الجزائرية من طرف السلطات الليبية نظير المجهودات المبذولة في عمليات التدخل الخاصة بفياضانات درنة.
يذكر أن الجزائر أرسلت، الثلاثاء 12 سبتمبر، فريقا جزائريا من الحماية المدنية المتخصص في البحث والإنقاد إلى ليبيا للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة لضحايا الإعصار الذي تسبب في فيضانات عارمة وخلف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وتدخل هذه العملية ضمن التقاليد الراسخة للدولة الجزائرية بخصوص التضامن الدولي، لاسيما في مجابهة ومواجهة الكوارث الطبيعية، بحيث تعبر هذه المساعدات عن إلتزام الجزائر قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الليبي، لمساعدته في تجاوز الظروف الصعبة.
وحسب بيان الحماية المدنية فإن الفريق “يتكون من 113 فرد حماية مدنية من مختلف الرتب ومختلف التخصصات، منها فرقة الغطاسين، الفرقة الطبية المختصصة في طب الكوارث، فرقة إدارة العمليات، فرق البحث والإنقاذ، الفرق السينوتقنية، فرق اللوجيستية، أخصائين نفسانيين،كما تضم الفرقة عتادا خاصا بالتدخل في الفياضانات”.
وأرسلت السلطات الجزائرية، الخميس 21 سبتمبر، فريقا جديدا للحماية المدنية إلى مدينة درنة الليبية ليحل مكان الفريق الأول لمواصلة عمليات الإنقاذ والإغاثة.
وفي 10 سبتمبر الجاري، اجتاح الإعصار المتوسطي “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، غير أن درنة هي الأكثر تضررا.