حذر الناشط السياسي عبد الحميد الجلاصي من أن وصول الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد إلى طريق مسدود قد يدفع باتجاه انقلاب ثالث ليس فيه مجتمع مدني ولا سياسيين.
وشدد على أن العبث الحاصل وإعطاء الفرصة لمزيد تخريب الأوضاع قد يجرُّ البلاد إلى تمرد شعبي على أساس اجتماعي وقد تُتَوّج هذه العملية إلى أشياء من خارج السياق برمته.
وقال الجلاصي أن تونس تعيش الآن صراعا بين ثلاث انقلابات أولًّها هو ما قام به قيس سعيّد، والانقلاب الثاني هو مرجوٌ يتجسد في الحسابات الضيقة للنخبة السياسية عن طريق اقترابها من السلطة السياسية لأنها تتوقع أنها بذلك ستُغير الأوضاع.