أعرب رئيس الحكومة المكلّف، الحبيب الجملي، عن ثقته في أن تتحصّل تركيبة
الحكومة المقترحة، على ثقة مجلس نواب الشعب”.
ولاحظ الجملي خلال ندوة صحفية عقدها بعد ظهر اليوم الخميس بقصر الضيافة
بقرطاج، أنه شكّل الحكومة على أساس الكفاءة وتحرّى على كل الأسماء التي اقترحها،
مؤكدا أن الوزراء المقترحين جميعهم مستقلّون ويستجيبون للمؤشرات التي وضعها
لاختيار الأسماء المقترحة. وأضاف قوله: “إذا ما ثبت العكس في مستوى النزاهة
والمصداقية والكفاءة، فإني لن أتردد في إصلاح الوضع”، داعيا الجميع إلى
“تجنّب التشكيك غير المبرر”.
وذكر في ردّه على أسئلة الصحفيين بخصوص تحفظات حركة النهضة على بعض الأسماء
الواردة في تركيبة فريقه الحكومي، “لا علم لي بأن النهضة لها تحفّظ على بعض
الأسماء في الحكومة”، مجدّدا تأكيده على أنه شكّل الحكومة على أساس الكفاءة.
واعتبر أن مسؤوليته تتمثل في تقديم الحكومة إلى نواب الشعب وأن لهم الحق في
التصويت لفائدتها أو ضدها، مشيرا إلى أنه في كلتا الحالتين “سيخرج مرتاح
الضمير”.
وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، أمضى اليوم الخميس، رسالة موجّعة إلى رئيس
البرلمان، بعد أن تسلّم أمس الأربعاء، قائمة أعضاء الحكومة المقترحة التي عرضها
عليه الحبيب الجملي.