قال محمد الحامدي، وزير التربية، يوم الأربعاء 27 ماي أنّ كل المندوبيات الجهوية أخذت احتياطاتها واقتنت حاجياتها ـ حسب البروتوكول الذي حدّدته وزارة الصحة لتأمين الظروف الصحّية الملائمة لعودة تلاميذ الأقسام النهائية لاستكمال البرنامج قبل التفرّغ لفترة المراجعة وإجراء امتحانات الباكالوريا.
وأضاف الوزير أنّ حتمية التباعد الاجتماعي داخل المؤسسات التربوية وخصوصا داخل الأقسام أمر وفروغ منه. ولم يغفل الوزير أنّ توجيه الشكر للإطار التربوي الذي قبل مبدأ التدريس بنسبة امتلاء بـ 50 بالمائة، وهو ما سيحتّم عليه مضاعفة ساعات العمل لاستقبال جميع التلاميذ الموزعين على فوجين منفصلين.
وأفاد الحامدي أنّ من أساسيات التوقي من العدوى إخضاع التلاميذ والإطار الطبي الذين ينتمون إلى الولايات التي مازال الفيروس موجودا بها إلى الفحص اللازم قبل السماح لهم بالتنقل خارج مقرات إقامتهم. كما أكّد أنّه يمكن وضع من ثبت حمله للفيروس من بينهم في فضاءات تابعة للوزارة تمّ تخصيصها لمثل هذه الحالات إن وجدت. وفي هذه الفضاءات ستتمّ مراعاة مبدا تكافئ الفرص لتجمع بذلك بين الحرص على الاستجابة للخطة الوطنية لمكافحة الفيروس عموما، وعلى تأمين جدّية العملية التربوية وسمعة الشهائد العلمية التونسية.