عبر الحزب الجمهوري، أمس الخميس 01 أكتوبر 2020، عن “استغرابه” من عدم الكشف عن بنود الاتفاق العسكري الذي وقعه وزير الدفاع الوطني، ابراهيم البرتاجي، مع نظيره الامريكي، مارك ايسبر، الذي أدى زيارة إلى تونس أمس الأربعاء في إطار جولة تقوده إلى عدد من دول المنطقة المغاربية.
ودعا الحزب الجمهوري في بيان “الحكومة إلى إعلان فحوى هذا الاتفاق العسكري” بين البلدين والممتد لمدة عشر سنوات، معبرا في الوقت نفسه عن “استغرابه من إبقاء بنود هذا الاتفاق سرية”، خصوصا وأن الوزير الامريكي أعلن أن الاتفاق العسكري بين تونس وواشنطن “يهدف، إلى جانب تأمين الحدود، مكافحة الإرهاب ومواجهة المنافسين الاستراتيجيين للولايات المتحدة الأمريكية الصين وروسيا بسلوكهما السيء”، وفق ما جاء في بلاغ الحزب الجمهوري.
واعتبر الحزب أن تصريحات الوزير الأمريكي في هذا الخصوص هي “تصريحات مرفوضة باعتبارها تترجم عن نزعة تدخل سافر في رسم علاقات تونس الخارجية”.
واعتبر الحزب الجمهوري أنه لا يمكن لتونس أن تبني علاقاتها الدولية على قاعدة المصالح الأمريكية وصراعها مع بعض الدول التي تتطلع تونس إلى إقامة أوسع العلاقات معها كالصين وروسيا، وإن كان التعاون الدولي في مجال مكافحة الارهاب يمثل أحد أركان مقاومته.