أوضحت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أنه “بطلب ملحّ من وفد دولة فلسطين الشقيقة، تقرّر خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري، المنعقد يوم 9 سبتمبر 2020، سحب مشروع القرار الذّي تقدّم به الوفد الفلسطيني للمجلس، (يتعلّق بإدانة تطبيع العلاقات مع الكيان المحتل)، نتيجة عدم التوصّل إلى توافق بشأنه”. وقد جاء هذا التوضيح على إثر ما تم تداوله في بعض المواقع الإعلامية والإلكترونية حول رفض الدول العربية اعتماد هذا القرار.
وأضافت الخارجية في بيان أصدرته اليوم الجمعة، أن تونس “جدّدت خلال هذا الإجتماع الوزاري، التذكير بموقفها المبدئي، إذ شدّد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في كلمته بالمناسبة، على “دعم تونس الثابت للقضية الفلسطينية ومساندتها المطلقة للشعب الفلسطيني الشقيق، ووقوفها الدّائم معه في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته الحرة المستقلة ذات السيادة على أراضيه المحتلة في جوان سنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
كما دعت تونس في السياق ذاته إلى “ضرورة تشريك الجانب الفلسطيني في أيّ مبادرات ترمي إلى إيجاد تسوية للقضية الفلسطينية، كشرط أساسي لضمان التوصّل إلى حلّ عادل ودائم وشامل، وفقا للقرارات الأممية ذات الصلة وقرارات الجامعة العربية ولاسيما مبادرة السلام العربية لسنة 2002”.