أوضحت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الجمعة، أنّ ما تم تداوله في بعض الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي حول خبر دعم دولة شقيقة لترشح دولة شقيقة أخرى لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي على حساب ترشح تونس لعضوية هذا الجهاز، معبرة عن إستغرابها “الإمعان في الترويج لمثل هذه الإشاعات المغرضة ونقل الأخبار بقراءات وتأويلات مضللة دون أدنى تحر أو موضوعية”
واوضحت الوزارة في بيان على صفحتها أن “الترشحات لعضوية الأجهزة الإقليمية أو الدولية تخضع لآليات وإجراءات متعارف عليها لدى أهل المهنة والمتمرسين في العمل متعدد الأطراف ولا يمكن الخوض فيها عن غير معرفة أو دراية”.
وأكدت الخارجية أن “عضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي تتفرع إلى صنفين اثنين يختلفان باختلاف مدة الولاية التي يتم الترشح لها، سواء سنتين أو ثلاث سنوات”.
واشارت الخارجية التونسية إلى أن “ترشح تونس لعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي لولاية السنتين وهي الدولة المغاربية الوحيدة التي ترشحت، إلى حد الآن، في هذه الفئة من العضوية ولا علاقة لترشحها بترشح دولة مغاربية شقيقة تقدمت لولاية الثلاث سنوات”.
ودعت الوزارة “جميع وسائل الإعلام والمتابعين للشأن الدبلوماسي التحري من صحة الأخبار المتداولة واستقاء المعلومة من مصدرها تفاديا لأي لبس أو تأويل مجانب للصواب قد يسيء إلى تونس وعلاقاتها الخارجية”.