اعتبر الباحث في القانون الدستوري رابح الخرايفي أن لا تأثير للتعديلات التي أدخلها رئيس الجمهورية على نسخة مشروع الدستور المنشورة في 30 جوان، موضحا ان لا تأثير لا على دستوريته ولا على الروزنامة ولا على هيئة الانتخابات.
وقال الخرايفي في تصريح إذاعي انه لا تأثير للإصلاحات الدستورية لأنها وضحت ما غمض منه وزادت في التصريح بالضمانات الدستورية للحقوق والحريات، فالإصلاحات لم تتضمن تراجعا على المكتسبات حتى نرفضها أو نشهر بها”.
وتابع الخرايفي انه لا يوجد في النص ما يمنع هذا التدخل طالما ان التدخل غرضه تجويد الصياغة، فضلا على أن الإصلاحات يمكن اعتبارها تفاعلا ايجابيا من رئيس الجمهورية مع الانتقادات “وهذا جيد”.
وأكد الخرايفي انه لا يتصور ان لهذه التعديلات تأثيرات على تاريخ الاستفتاء، فالاستفتاء سينجز في تاريخه لأنه لا يوجد ما يبرر تأخيره، ففي تأخيره قد تترتب آثار سياسية قد تكون سببا في عدم الاستقرار السياسي قبل الانتخابات التشريعية المقبلة وفق قوله.