دعا رئيس كتلة حزب “قلب تونس” النائب أسامة الخليفي، اليوم الثلاثاء خلال مشاركته في الجلسة العامة للمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات في العاصمة النمساوية فيينا، الاتحاد البرلماني الدولي، إلى تقديم موقف مساند للبرلمان التونسي، من خلال مساندة التجربة الديمقراطية في البلاد، وتشكيل وفد برلماني لزيارة تونس والتعرف على أوضاع المجلس المنتخب ونوابه في أقرب وقت ممكن.
وقال الخليفي إنّ تونس تعيش على وقع انحراف دستوري وقانوني خطير، منذ إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيّد تعليق عمل البرلمان، وسحب الحصانة من نوابه، وإعفاء رئيس الحكومة من مهامه.
ودعا النّائب الاتحاد البرلماني الدولي إلى التحرك بسرعة من أجل مساندة تونس على العودة إلى المسار الدستوري، خاصّة مع التضييق على الحريات ومنع النواب من التنقل ووضعهم تحت الإقامات الجبرية ومحاكمة البعض أمام القضاء العسكري، ممس اعتبره تعدّيا على الديمقراطية البرلمانية.
ويشار إلى أن الخليفي يشارك في هذا المؤتمر نيابة عن رئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي.
واستعرض الخليفي إجراءات التعطيل والتجميد التي طالت نشاط البرلمان، بعد 25 جويلية، فضلا عن إجراءات المنع من السفر والملاحقات القضائية العسكرية التي تعرّض لها عدد من نواب الشعب.