نشر رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي تدوينة نفى فيها تلقي حزب قلب تونس أموال من جهات أجنبية.
ودعا الخليفي إلى التدقيق في التمويلات التي تلقتها صفحات ‘فيسبوكية’ قامت بالاشهار لرئيس الجمهورية قيس سعيد.
وفي ما يلي نص التدوينة:
”الشجرة التي تحجب الغابة هي حكاية التمويل الخارجي ايجا نتفقو ما معنى التمويل الخارجي، حيث أن المتداول و المعروف في غياب نص قانوني واضح هو تلقي أموال من جهات أجنبية لتمويل الحملة وهذا ما لم يحدث لا بالنسبة للسيد نبيل القروي ولا بالنسبة لحزب قلب تونس.
اما اذا اعتمدنا تقرير دائرة المحاسبات في تعريف التمويل الخارجي وهو انك تمول روحك بروحك، وهو أيضا ما لم ينتفع به حزب قلب تونس ولا السيد نبيل القروي المرشح للإنتخابات الرئاسية، مرحبا ونطبقوا مبدأ المساواة على الجميع أمام هذا التعريف
هات ندققو في الحسابات الأجنبية لكل الأحزاب و
القائمات بالخارج، و هات نثبتو خاصة خاصة خاصة في مصادر تمويل الصفحات السبنسوريزي التي قامت بالإشهار لحساب المرشح قيس سعيد إلي بلغت كلفتها حسب المعلومات إلي عندنا أكثر من 40 مليون دينار ، والتي ستكون موضوع قضية سنرفعها بدورنا على أساس ما أقرت به محكمة المحاسبات وعلى أساس عمليات تدقيق لاستكمال الحلقة المنقوصة التي تهم قيمة التمويلات الأجنبية التي رصدت لتمويل السبونسوريزي، وكلها كما يعلم الجميع أموال من الخارج..
30 صفحة فايسبوك للمترشح قيس سعيد، عدد المشتركين فيها 3.045.466 شخص، يشرف عليها 85 مشرف من تونس و 24 من فرنسا 3 من السعودية و2 من الولايات المتحدة الأمريكية و 2من إيطاليا و1 في كل من تركيا ألمانيا كندا والصين وهذا الكل طبعا جاء في تقرير دائرة المحاسبات، وإلي طلبنا فيه تدقيق تقني لمعرفة الجهة إلي أشرفت على التنسيق بينهم وإلي المعلومة الأولية إلي عندنا تفيد أنها جهة واحدة وهي أجنبية..
و نزيدو زادة وأحنا صرفنا صرفنا الأحزاب التي تكافح في الفساد “دون استثناء على اساس مبدا العدل و المساواة سواءا كان قضائيا أو إعلاميا .حتى تكتمل الصورة ونحققه الشهوة متع الجماعة ونفرحوهم فردا فردا والكبير قبل الصغير فيهم..”