قال الخبير الاقتصادي حسين الديماسي اليوم الأربعاء إنه كان يفترض أن يشكّل رئيس الدولة بشكل عاجل خلية أزمة تكون مهمتها إدارة مقاومة الاحتكار والمضاربة وأن يحيط نفسه بكفاءات قادرة على معالجة هذه الإشكاليات.
وتابع الديماسي في تصريح لـ”تونس الآن” بأن خلية الأزمة التي يقترحها ستكون محركا أساسيا في أخذ الاجراءلات وستكون مؤقتة إلى حين تحسن الأوضاع والخروج من الأزمة.
ولاحظ أنّ هناك محاولات لتطويق ظاهرة الاحتكار والمضاربة ولكنها تبقى منقوصة نظرا لعدم إنتظامها وإستمراريتها.
وأشار الديماسي إلى أنه يرجح صحة التصريحات التي تقول بأن السلع والمواد الغذائية متوفّرة في تونس، لافتا إلى أن سبب فقدان بعض المنتوجات في الأسواق يعود إلى تنامي الاحتكار الذي لم تعد غاياته مقتصرة على الجانب المادي والاقتصادي فقط بل أصبح يتجاوزه إلى الغايات السياسية”.
واعتبر أنّ هناك جهات تغتنم الفرص من أجل بعثرة الدّولة المركزية وإضعافها.
وأكّد الخبير الاقتصادي على أن رئيس الجمهورية مطالب بخطة عملية سريعة تترجم تصريحاته الأخيرة حتى تكون ذات معنى.
حمزة حسناوي