تمكن الحزب الديمقراطيفي الولايات المتحدة الأمريكية أمس السبت، من الظفر […]
تمكن الحزب الديمقراطيفي الولايات المتحدة الأمريكية أمس السبت، من الظفر بالمقعد الذي كان يحتاج إليه للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ، وهو نصر حاسم لاستمرارية رئاسة جو بايدن، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وبعد أربعة أيام على انتخابات منتصف الولاية التي خيبت آمال الجمهوريين، أعلِن فوز السناتورة الديمقراطية كاثرين كورتيز ماستو في ولاية نيفادا على المرشح المدعوم من الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقًا لقنوات تلفزيونية أميركية، وفق وكالة “فرانس برس”.
بدوره، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، إنّ النجاح غير المتوقّع للديمقراطيّين في انتخابات منتصف الولاية قد وضعه في موقف أقوى لإجراء محادثات حاسمة مع نظيره الصيني شي جينبينغ.
وصرّح بايدن في بنوم بنه حيث يلتقي عددًا من الزعماء في إطار قمّة آسيان، بأنّه بات في موقع “أقوى”، وأضاف بعد فوز حقّقه الديمقراطيّون في نيفادا وأتاح لهم الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي “أشعر بأنّني بحال جيّدة وأتطلّع إلى العامين المقبلين”.
ولا يزال بإمكان الديمقراطيين الفوز بمقعد في ولاية جورجيا، حيث ستُنظّم جولة ثانية في 6 ديسمبر، يأتي ذلك في وقت يبدو أنّ الجمهوريّين قريبون من تجريد بايدن من الغالبيّة في مجلس النواب، لكن كلّ الأنظار تتجه إلى العام 2024، مع ترقّب إعلان دونالد ترامب، الثلاثاء، ترشّحه المحتمل للانتخابات الرئاسية.
وأعلنت ثلاث شبكات تلفزيونية في وقت سابق أيضًا إعادة انتخاب السناتور الديمقراطي مارك كيلي عن ولاية أريزونا، في خطاب النصر، دعا كيلي، السبت، خصمه إلى طي الصفحة، وقال “رأينا ما يحدث عندما يرفض القادة قبول الحقيقة ويركزون على نظريات تآمرية من الماضي بدلاً من حل التحديات التي نواجهها اليوم”.
وحاز بلايك ماسترز دعم الرئيس الجمهوري السابق الحاضر بقوة في هذه الحملة، في ظل هذه الانتكاسات المتتالية التي مُني بها مرشحو ترامب، أطلق الرئيس السابق تصريحات عن “التزوير الانتخابي” رافضًا الاعتراف بحكم صناديق الاقتراع، كما فعل منذ هزيمته في الانتخابات الرئاسية في العام 2020.
في مجلس النواب، يبدو أنّ الجمهوريين سيحصلون على غالبية المقاعد، الأمر الذي سيعقّد ما تبقّى من ولاية بايدن، لكن يبدو انتصارهم أقل ممّا تمّ الإعلان عنه، فقد توقّعت قناة “ان بي سي نيوز” صباح السبت، غالبية هشّة بفارق خمسة مقاعد للجمهوريين الذين سيحصلون على 220 مقعدًا مقابل 215 مقعدًا للديمقراطيين، ويأتي ذلك فيما لم ينتهِ الفرز في حوالى عشرين مركز اقتراع، بشكل رئيسي في كاليفورنيا.