تونس الان:
اعلنت قناة m6 الفرنسية انها ستخصص برنامجها تحقيق خاص ” Enquête exclusive” بيث يوم الاحد 3 مارس 2024 ، للحديث عن تونس تحت عنوان “تونس: بين الفقر والدكتاتورية، خطوة كبيرة إلى الوراء ”
وفي الومضة الاشهارية للبرنامج جاء فيها التالي ” بعد مرور ثلاثة عشر عاماً على الربيع العربي، وبعد عقد من عدم الاستقرار السياسي، وموجة من الهجمات الإرهابية، وأزمة اقتصادية غير مسبوقة، تتجه تونس مباشرة نحو الدكتاتورية. وباستثناء الأقلية، فإن الأزمة الاقتصادية لا تستثني أحدا ”.
واثار هذا الترويج الاعلاني جدلا كبيرا في صفوف المهتمين بالشأن الوطني بين من يعتبره محاولة لبثب البلبلة في تونس واستهدافا لمسار 25 جويلية وبين من يرى البرنامج يتنزل في اطار حرية الاعلام والتعبير .
والجدل الذي اثاره اعلان البرنامج لم يتم تناوله فقط في صفوف المهتمين بالشأن العام بل يبدو ان صداه وصل لاورقة قصر قرطاج ، وربما يكون الرئيس في لقائه امس بكمال الفقي، وزير الداخلية، ومراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، وحسين الغربي، المدير العام آمر الحرس الوطني لمح للبرنامج الذي سيبث يوم الاحد بطريقة غير مباشرة .
وقال الرئيس : ” كما أن الذي اعترف على رؤوس الملأ بدعم حملته الانتخابية سنة 2019 من الحركة الصهيونية صار اليوم معارضا في الخارج ويتقاضى إلى حد اليوم من نفس هذه الحركة، التي تشن حملة إبادة ضد الشعب الفلسطيني، ملايين طائلة لضرب بلاده. ومن بين الطرق التي لجؤوا إليها هذه الأيام وسائل إعلام مأجورة يتم الاستعداد لبعثها أو برامج تلفزية يتم الترتيب لبثها أو صفحات في وسائل التواصل الإجتماعي معلومة مواقعها”.