تونس الان أصدر المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال بيانا أكد […]
تونس الان
أصدر المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال بيانا أكد فيه أن افتعال التتبعات ضدهم وضد بعض أعضاء فريق حملته يأتي لتشويه سمعتهم وتعطيل قيامنا بحملتنا الانتخابية ، وهو ما يمسّ بمبدأي الحياد والمساواة بين المترشحين.
كما اعلن عن انطلاق الفريق القانوني في القيام بالإجراءات اللازمة في الدفاع على حقوقنا وحقوق فريق حملته.
وفي ما يلي نص البيان:
نحن العياشي بن عبد الحميد زمّال، المترشّح المقبول نهائيا عدد 01 للانتخابات الرئاسية، يهُمّنا أن نتوجّه للرأي العام الوطني بالتوضيحات التالية:
– إن قرار قبول ترشّحنا للانتخابات الرئاسية بعد انقضاء آجال الطعون القانونية صار نهائيا وباتا. وأن افتعال التتبعات ضدنا وضد بعض أعضاء فريق حملتنا، بعد هذا القرار يأتي لتشويه سمعتنا و تعطيل قيامنا بحملتنا الانتخابية ، وهو ما يمسّ بمبدأي الحياد والمساواة بين المترشحين على معنى القانون الأساسي للإنتخابات والاستفتاء لسنة 2014،
– إن تجميعنا التزكيات تمّ بهدوء ودون ضجيج وفق عملية منهجية منظمة، قائمة على التواصل المباشر مع الشعب، التزمنا فيها وكامل الفريق الذي قام بتجميع التزكيات باحترام القانون والاخلاق،
– ونُعلن انطلاق الفريق القانوني في القيام بالإجراءات اللازمة في الدفاع على حقوقنا وحقوق فريق حملتنا، ضد كل من يقف وراء حملات التشويه المُغرضة وبثّ الإشاعات التي تطالُنا منذ اعلان الهيئة المستقلة للانتخابات عن القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية، خاصة وأن هذه الحملات تزامنت مع تضييقات على بعض أعضاء الحملة واتهامات باطلة بطلانا مطلقا، ولا نستغرب تواصل هذه الإدعاءات أو آثارة دعاوى أخري من نوع آخر، ونحن إذ نُجدّد ثقتنا في اعضاء فريقنا، نؤكد أن هذه الحملات لن تُثنينا على التواصل مع التونسيات والتونسيين وعرض برنامجنا الانتخابي بكل الطرق القانونية المتاحة، وفي التزام تام بمبادئ التنافس السياسي الشريف والنزيه بما يُعيد للسياسة معناها وغاياتها النبيلة في خدمة الناس ،
– ونُشيد بالتفاعل الايجابي من قبل التونسيات والتونسيين مع ترشّحنا، وتضامنهم معنا، لما لمسوه فينا من صدق ونزاهة وجدية، وهو ما يعكس رغبة طيف واسع منهم في التغيير الشامل وقلب صفحة الصراعات السياسية الهامشية، من أجل الانصراف لبناء المستقبل ومواجهة التحديات الكبرى التي تواجه بلادنا وتُهدّد سيادتها،
– وإننا سنُعلم الرأي العام، خلال الأيام القليلة القادمة بتركيبة فريق الحملة السياسي والاعلامي استعدادا لانطلاق الحملة الانتخابية،
وندعو في الاخير الشعب التونسي بكلّ أطيافه وقواه السياسية ومنظماته المهنية والجمعيات المدنية والشبابية والنسوية الى التجنّد لإنجاح المحطة الانتخابية وإلى المشاركة بكثافة في التصويت يوم 6 اكتوبر من أجل التغيير الشامل وبناء مستقبل وطني أكثر كرامة وازدهارا،