رفضت السعودية، إصدار تأشيرات دخول لوفد إسرائيلي للمشاركة في مؤتمر منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وذكرت وسائل اعلام امريكية إن “السعوديين كانوا غير راضين عن سعي إسرائيل للمشاركة في المؤتمر الذي تنظمه منظمة السياحة العالمية، ولا من اضطرارهم في مثل هذه الحالة إلى وضع العلم الإسرائيلي ورفعه في قاعات المؤتمر”.
ويشمل الوفد الإسرائيلي مندوبين عن قرية “كفر كما” الشركسية، وهي إحدى قريتين شركسيتين في الداخل الفلسطيني فُرض على سكانهما الخدمة العسكرية الإلزامية، إلى جانب مندوبين عن وزارة السياحة الإسرائيلية.
وحاولت وزارة السياحة الإسرائيلية ومنظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، الضغط على السعودية لاستقبال الوفد الإسرائيلي، وفق وكالة بلومبيرغ الأميركية التي نشرت رسالة من قبل منظمة السياحة العالمية جاء فيها حسب موقع هيئة البث الإسرائيلية “إننا نطالب -بروح منظمة الأمم المتحدة التي تكفل المساواة التامة لكل أعضائها- وزارة السياحة السعودية بمنح تأشيرة لأعضاء الوفد”، كما درست الأمم المتحدة مسألة نقل انعقاد المؤتمر لدولة غير السعودية.
ولا توجد أية علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل، فيما يرى مراقبون أن اتفاق الرياض وطهران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بوساطة صينية الجمعة، سيؤثر سلبا على إمكانية التطبيع بين المملكة وإسرائيل.