في غضون عامين فقط، اكتسبت المرأة السعودية الحق في قيادة السيارة وامتلاك سالح ناري. وبينما أصبحت النساء خلف عجلة القيادة بشكل قانوني منذ عام 2019 ،لم يسمح لهن بامتالك أسلحة نارية إلّا في العام الماضي فقط.
وذكر تقرير لموقع “نيوز ويك” نقال عن “زنجر نيوز” أنه خلال جائحة كورونا، أصبحت الرماية شائعة لدى العديد من السعوديين كـ”نشاط اجتماعي بعيد عن األنظار”.
وقالت ريم العطاوي، التي حصلت على المركز الأوّل في مسابقة الرماية السعودية، “علمني والدي في سن مبكرة كيفية استخدام البنادق والتدريب عليها. انضممت لاحقاإلى الاتحاد السعودي للرماية”.
وتحدثت العطاوي عن آلية الترخيص للحصول على الاسلحة، حيث “يختار الأشخاص أولا السلاح الناري الذي يرغبون في شرائه إما عبر الانترنت أو من متجر. ثم يجب عليهم إكمال سلسلة من الفحوصات. وإذا تم الموافقة على طلبهم، يسمح لهم بشراء السالح. ويمكن أن تستغرق العملية دقائق معدودة”.
ولفت الموقع إلى أن “اللوائح الجديدة المتعلقة بالاسلحة النارية هي جزء من الاصالحات التي وضعها ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان. والهدف ليس فقط منح المواطنين السعوديين هواية جديدة ولكن ضمان نمو اقتصاد متنوع”.
وبعد السماح للمرأة السعودية بحرية امتلاك السلاح بشكل قانوني، أظهرت “حواء” قدرتها الفائقة على الرماية بخطوة واثقة، مقتحمة المجال، لتسجل بصمتها المحترفة بلغة الرصاص، متحدية الصعاب، مبرهنة جدارتها في ميدان الرماية، وفقا لصحيفة “عكاظ”.
وألمح الرميح إلى أن الحكومة السعودية أعلنت هذا العام عن موسم صيد قصير مدته خمسة أشهر وهو مستمر لـ25 نوعا مختلفا من الطيور،
موضحا أن امتالك النساء األسلحة النارية هو مجرد جزء من سوق ناشئة.