أكد السفير الإسرائيلي في إيطاليا، ألون بار، القول: “لسنا ضد وقف إنساني لإطلاق النار، يسمح بإجلاء الأشخاص ذوي الجنسية المزدوجة، الجرحى، الأطفال ودخول المساعدات الإنسانية”، إلا أن “الهدنة ستتيح لحركة (حماس) إعادة تنظيم صفوفها وستكون لها نتائج عكسية”.
وأضاف السفير بار في تصريحات متلفزة الخميس، أن ما سلف ذكره، “سيؤدي حتما إلى سقوط قتلى في صفوف المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين”، لذلك “علينا أن نفعل كل ما هو ضروري لمنعهم من القيام بذلك”. وأضاف: “ليست هناك أمامنا سوى خيارات سيئة، ولسنا نواجه خيارات بسيطة، ولا يمكن لأحد أن يتسامح مع هجوم جديد في غضون بضعة أشهر”، بل “يجب علينا حماية الرهائن والمدنيين، فضلا عن الوضع الإنساني”.
وأشار الدبلوماسي الإسرائيلي إلى ضرورة “ألا ننسى حاجتنا إلى عدم وقوع هجوم جديد مثل ذلك الذي حدث في 7أكتوبر”، مبيناً أن “أعمال العنف مستمرة، ولا نعتقد أنه مع وقف إطلاق النار لن يعود ذلك للحدوث مرة أخرى”.
وخلص الدبلوماسي الى القول، إنه “يجب القضاء على قدرة حركة (حماس) على ضرب إسرائيل، ولا سبيل آخر يقود إلى ذلك غير هذا الذي نقوم به الآن”.