علّق وزير التربية فتحي السلاوتي على جملة الانتقادات الموجهة لوزارة التربية بخصوص طباعة الكتاب المدرسي في تركيا.
وقال السلاوتي في تصريح إذاعي إن غرفة المطابع التونسية هي التي طلبت القيام بطلب عروض دولي، مشيرا إلى أن منذ نوفمبر قامت الوزارة بطلب عروض وطني وكانت التكلفة مشطة.
وتابع أن المركز الوطني البيداغوجي غير قادر على تحمل هذه التكلفة لأن من تداعياتها مضاعفة سعر الكتاب المدرسي.
وذكر السلاوتي أنه تم المرور من 24 مليون دينار إلى 45.8 مليون دينار زيادة على الدعم هذه السنة الذي يقدر بـ 18 مليون دينار ما يعادل مبلغ 63 مليون دينار وهو رقم مشط جدا دفع بانعقاد مجلس وزاري قرر عرض طلب عروض دولي، وقد أرسى على شركة تركية كان سعرها أقل بالمقارنة بشركة سعودية وشركة إيطالية وأخرى تركية.
وأكد وزير التربية أنه تم اتخاذ القرار بعد استشارة الهيئات المختصة من ذلك مجلس المنافسة واللجنة العليا للصفقات، وقد ثبت وجود تواطئ على مستوى العرض الوطني وهو سبب اختيار عارض أجنبي.
وقال إنه توجد عدة مغالطات والوزارة بصدد تحضير ملف كامل عن الموضوع يفسر للرأي العام سبب اللجوء للمرة الأولى لطلب دولي فيما يخص طباعة الكتب المدرسية.