أكّد مصدر من عائلة إبراهيم غندور رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم السابق في السودان ووزير الخارجية في عهد الرئيس السابق عمر البشير، إنه قد تمت إعادة اعتقاله اليوم الاثنين بعد إطلاق سراحه أمس الأحد.
وكان غندور قد اعتقل سابقا بموجب أوامر من فريق عمل يهدف إلى “تفكيك ومنع عودة حكم البشير الذي انتهى في 2019”.
وفي وقت متأخر من مساء الأحد، قالت مصادر قضائية ومصادر من عائلة إبراهيم غندور إنه قد تم الإفراج عنه، ومسؤولين سابقين آخرين.
ويأتي هذا التطور غداة بحث ممثل الأمم المتحدة الخاص بالسودان فولكر بيريتس مع رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك خيارات الوساطة والخطوات التالية المحتملة، وذلك بعد يوم من خروج مئات الآلاف من المحتجين إلى الشوارع للمطالبة بإنهاء الحكم العسكري.
ونقلت مصادر مقربة من حمدوك مطالبته بإطلاق سراح المعتقلين والعودة إلى اتفاق تقاسم السلطة الذي كان قائما قبل انقلاب الاثنين. وكان ضغط المدنيين لتولي قيادة المرحلة الانتقالية من الجيش في الأشهر المقبلة، وهي مسألة لم يتفق عليها الجانبان، بين مصادر التوتر العديدة بينهما.
وأعفى رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان الأحد النائب العام مبارك محمود من منصبه، لينضم بذلك إلى لائحة المسؤولين وبينهم دبلوماسيون الذين تم عزلهم عن مناصبهم، منذ سيطرة الجيش على السلطة الأسبوع الماضي.